من أجل تواصل اجتماعي حيٌّ، حرّ، عادلٌ، خلّاق عبر حرية التعبير وتحرير التعبير

من أجلِ تعبير​ يُحَفِّزُ الفضول، يُثري الخيال، يستكشفُ العلاقات، يُتيح الابتكار، يُثير التفكير، يحررُ المعاني،يَفتحُ الحوار، يَنْشُدُ الحريّة، يختبر المعرفة، يُبلورُ الخبرة، يحتفي بالمشاركة، يُجدِّدُ الفعل

about-image
من أجل تواصل اجتماعي حيٌّ، حرّ، عادلٌ، خلّاق عبر حرية التعبير وتحرير التعبير

من أجلِ تعبير​ يُحَفِّزُ الفضول، يُثري الخيال، يستكشفُ العلاقات، يُتيح الابتكار، يُثير التفكير، يحررُ المعاني،يَفتحُ الحوار، يَنْشُدُ الحريّة، يختبر المعرفة، يُبلورُ الخبرة، يحتفي بالمشاركة، يُجدِّدُ الفعل

من نحن

منصة تربوية ثقافية تهتم بالتعبير اللغوي والبصري والحركي لدى الأطفال واليافعين ومن يعمل معهم من معلمين وفنانين وكتّاب ومنشطين عبر توظيف الفنون والعلوم والتكنولوجيا في سياقات تعلم تثري الخبرة وتعمق المعرفة.  

تطوير فضاء يوفر للأطفال واليافعين والعاملين مع الأطفال بيئة آمنة وغنية من شأنها تعزيز القدرة على التعبير الإنساني الحر والحوار الخلاق. وتحقيق تجربة داعمة ومبدعة تسمح بالتعبير عن الأفكار والمشاعر بأفضل صورة ممكنة في كل سياقات الحياة الإبداعية والأكاديمية والعملية وتمكِّن الآخرين من التفاعل معها بعمق.

أنْ نعبّر يعني أنْ نكون نُعبَّرُ لغايات كثيرة ومقاصد التعبير يصعب رصدها؛ ولكن أبسطها، أن لدينا ما نود قوله، ما نود البوح به، ما نرغب الاشتباك فيه، ما نتطلع إلى التواصل فيه مع الآخرين لمقصد ما، فلدينا ما نريد إخباره؛ نحكيه، نكتبه، نرسمه، نشكّله، نجسمه، نصوّته، نصوره، نمثله، نكونه، نبنيه، نصنعه... الخ. أحيانا ننجح في "التعبير" وأحيانًا تخاتلنا "الصيغة" وتنزلق من بين أيدينا. التعبير فعل ينمو مع نمونا، نبدأ، مع الولادة، بالحركة فالصورة فالرمز المجرد، وتجتمع ثلاثتها معًا بعلاقات مختلفة ودرجات متفاوتة في مختلف مناحي حياتنا.  التعبير تمرين يقودنا ونقوده، هو رحلة؛ وفي الرحلة استكشاف، مغامرة، تساؤل، بحث، تخيل، تجريب، تأمل، حوار، تشكيل... . مدارسنا ومساحاتنا الثقافية لا تمنحنا الكثير لكي نجوِّد تعبيرنا، فنغدو أقرب إلى مستهلكين يلجؤون إلى المألوف والمكرر والطاغي والمستهلك في كثير من الأحوال، يخفت صوتنا ويتبدد، ويغدو تعبيرنا، في كثير من الأحيان، صدى لا صوت فيه. التفاعل الحيوي بين البشر والفضاءات المجتمعية العامة والمخصوصة هو جوهر في توجهنا، حيث الأمكنة يمكن أن تكون ملهمة ويمكن أن تغدو أيضا ملهمة بفعل الناس. إن الإنسان بحاجة إلى تطوير قدراته في القول والكتابة والتشكيل والأداء... في البيت والمدرسة والجامعة والشارع والفضاءات الاجتماعية والثقافية والسياسية... إن تقدم الفكر والإبداع والابتكار يتطلب تطور قدرات التعبير عنها وابتداع الوسائط الملائمة التي تجعلنا مساهمين نوعيين في مجتمعاتنا وفي العالم الذي نعيش فيه. وفي عالم متسارع تتدفق فيه المعلومات والمعارف يغدو التحدي أكبر فيما لدينا لنخبره، وما لدينا من صيغ لإخباره، ومن وسائط لبثه. إن الحدود الفاصلة بين صيغ التعبير بدأت تتلاشى منذ وقت، وباتت الفنون متداخلة ومتشابكة، وباتت الرقمية في القرن الحادي والعشرين تضعنا أمام تحديات تجعل الصوت والصورة والحركة معًا. كأنما الرؤية الموسوعية حيث تتجاور حقول المعرفة وتندمج في سياق كلي شامل. إن إيلاء النشر، بما تتيحه الرقمية، من وسائط وأدوات وما تولده من أفكار، يتيح توظيف وسائط التعبير المختلفة بشكل متضافر ومؤثر حيث يمكن توظيف "الرقمية" فيما فيه جدوى وفائدة.  إن تحديات الحرية تضع مسألة العدالة في أولى أولوياتها؛ الحرية التي تمكننا من تقرير مصائرنا كشعب والتحرر الذي يمنحنا القدرة على تشكيل علاقاتنا كمجتمع.   وفي ضوء كل ذلك، فإن هناك حاجة ملحة لتطوير مفهوم شامل للإبداع وتعميق طرائق إبداعية لتحقيقه.

السياق

  تتطلب التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية والقيمية والتقنية اليوم في فلسطين وفي العالم العربي في القرن الحادي والعشرين تفكيرًا ابتكاريا ابداعيا أكثر من أي وقت مضى، وبخاصة في سياق غياب الحرية، وطغيان الظواهر غير الصحية، وتراجع الأمل، وحيث مصائرنا معلقة بمطامع غيرنا. محدودةٌ هي المبادرات المجتمعية ذات الاستمرارية والديمومة التي تعبر عن تفكير إبداعي، والتعليم في بلادنا لم يرتق إلى ما نحلم به ونصبو إليه. وما نحن عالقون فيه على كل المستويات له سياقاته وظروفه وأسبابه ومسبباته... وغالبا، فإن الأمور تبدو في غاية التعقيد، ولا تبدو الحلول المألوفة والمستهلكة قادرة على إحداث تأثير تحولي إلا في حالات نادرة، هناك الكثير مما ينبغي المبادرة إليه في المجتمع. ولعل ما ينبغي الانتباه إليه هو "خيالنا - أفكارنا" اتجاه ما نمر به وما نعبره من تحديات كثيرة تتطلب مواجهتها بطرق إبداعية تتجاوز ما هو مألوف ومستهلك إلى ما هو ابتكاري. وبدلا من أن نكون عبيدا للتكنولوجيا أن نوظفها في تعميق التواصل والحوار والإنتاج المعرفي وأن نأخذ بعين الاعتبار أن الوسائط التعبيرية التقنية الحديثة ينبغي مواكبتها  بحيث تتم الموائمة بين تقاليد التعبير الراسخة والوسائط المستجدة وما ينفتح من آفاق أشكال جديدة من التعبير  يتناغم فيها اللغوي والصوري والصوتي بما يقتضيه كل سياق. 

 

في التوجهات

يضعنا أمام تحديات تعميق الفكرة، أن نفكر بعمق حول ما نعرف، ما نتعلم، ما نفعل، ما نتخيل، ما نعبر...  يعمق امتلاكنا تجربة التعلم وخبرته، ويجعلها أكثر أهمية. يشجع على المغامرة، ويساعد على الإخفاق الذي يمكن تحويله. يساهم في تعريفينا بأنفسنا بصورة أفضل، ويساعدنا على مواءمة أفعالنا مع رؤيتنا. يساعدنا على تحديد ما نريد، وما ينبغي عمله من أجل مساندة أنفسنا. يساعدنا على إدراك مفاصل قوتنا وكيفية توظيفها لخدمة الآخرين. يمكّننا من تحديد شكل التعبير الملائم، ويسمح لنا بالتجريب. يضعنا أمام تحد، نجد أنفسنا فيه نعمل بدأب على مواءمة بالأفكار مع شكل تمثيلها؛ فنيا، علميا، وظيفيًا، وعبر توظيف الأدوات التكنولوجية المتقدمة في العصر الرقمي. 

 

في المنهجيات

  المنهج وثيق الصلة بالحياة والمجتمع وقضاياه، محفز، ويتيح الإمكانية لمعرفة معارفهم ومهاراتهم ومواقفهم وقيمهم الحالية والسابقة والبناء على تجربتهم وخبرتهم. الدقة المعرفية  يتسم بالتحدي عبر تفكير وتأمل عميقين يتسمان باختلاف المنظورات وتنوع المستويات. التبئير الموضوعات محصورة ومتداخلة كي يتاح التعمق فيها من أجل عملية متكاملة ومنتج ذو نوعية جيدة. التماسك موضوعات متسلسلة تعكس الحقول المعرفية المتعددة وعلاقاتها مما يتيح التقدم من المفاهيم الأساسية إلى المفاهيم الأكثر تقدما عبر المراحل والمستويات. التناسق والمواءمة أن يكون المنهج متوافقا بشكل جيد مع ممارسات التدريس والتقييم. فقد تكون هناك حاجة إلى ممارسات تقييم مختلفة لأغراض متعددة. ينبغي تطوير طرق تقييم جديدة تقدر نتائج الطلاب والإجراءات التي لا يمكن قياسها دائما، وينبغي تغذية التفكير الاستقصائي والنقدي. القابلية  إيلاء أولوية أعلى للمعارف والمهارات والمواقف والقيم التي يمكن تعلمها في سياق واحد ونقلها إلى سياقات أخرى، ويمكن استلهامها في أشكال التعبير المختلفة. الاختيار  تقديم مجموعة متنوعة من خيارات الموضوعات والمشاريع، وتوفير فرص واسعة لاقتراح المواضيع والمشاريع الخاصة، مع دعم مستمر لاتخاذ خيارات مستنيرة.

The Future of Education and Skills - Education 2030 (OECD       

 

·      مبادرة

  •          وسيم الكردي/ رئيس التحرير

·      الهيئة الاستشارية

-        عز الجعبري - فلسطين

-        عزيز غانم - المغرب

-        فضل جبران - فلسطين

-        شروق أمين – مصر

-        عصمت زيد - فلسطين

-        محمد جعيتي – فلسطين

-        نهال السحيمي – مصر

-        دينا أبو دية - فلسطين

-        ريم أبو كشك – فلسطين

 

 

·      المساندون (ترجمة، مراجعة، تحرير) 

-        نهى أبو عرقوب

-        محمد تيسير الزعبي

-        رناد الحموز

-        سامي الكيلاني

-        أميرة ياسين

-        نورا النيل

-        أليس يوسف

-        حمدان الأغا

-        منار زيد

-        رانية فليفل المبيض

-        وردة شاهين

-        سمر جبر

-        دينا أبو دية

-        إيمان حامد

-        عمار الوحيدي

-        روان حسين

-        نور شبيطة

-        عمر زيادة

-        شروق أمين

 

للتواصل

·        وسيم الكردي/ رئيس التحرير

wasimtabeer@gmail.com

 

للتواصل ومواكبة المستجدات والفعاليات

أَنضمُّ إلى قائمة أصدقاء تعبير لتصلني النشرة الدورية