الوثائق العائلية
كيف لنا أن نقرأ أرشيفاتنا العائلية والشخصية ونحاورها من منظور أوسع يعكس حكاية البشر والأمكنة وتاريخها، كيف يمكن للأرشيفات الخاصة في فرادتها أن تسهم في تضفير الرواية/ الروايات الجمعية وتقديم رؤى تشتبك فيها الأزمنة؛ الماضي والراهن والمستقبل؟ إن التفاعل مع الأرشيفات الشخصية/ العائلية الدمج بين الشخصي والجمعي، الخاص والعام يتيح حوارًا غنيا لا يقوم على "الحنين" إلى الماضي، بل إلى توظيف مكوناته وسياقاته وتأويلاته في إنتاج معرفة جديدةـ، ويمكن للسياق التربوي أن يفيد من ذلك كثيرًا عبر توظيف تعليمي للصور واليوميات والمذكرات والوثائق والقصاصات والعقود والرسائل والمراسلات ... الخ التي يحتفظ بها الناس في بيوتهم ومن خلال منهجيات في التعبير الحركي/ الدرامي والأيقوني/ البصري واللغوي/ الكلامي. ومن خلال تعبير متعدد الصيغ بما في ذلك المقاربات الفنية الجمالية.