من رسالة كتبها أبي إلى رسالة يكتبها الأطفال
من

أعرض على طلاب الصف الخامس رسالة أبي التي كتبها لأخي يصف له ما جرى حينما قصفت الطائات بيتنا في العام 1967، ومنها نعبر إلى رواية إبراهيم نصر الله " أرواح كلمنجارو إلى قصة "جرو للبيع. أنصتنا، ومتبنا، وناقشنا، وانتهينا بمهة كتابة رسالة.

الأربعاء 2 تشرين الثاني 2024 كنتُ مع طالبات وطلاب الصف الخامس وفي ضيافة الأستاذ الشاعر أنس أبو رحمة في المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية / رام الله.
عبرنا معًا في رحلة مع رسالة لأبي يصف فيها لأخي عن قصف بيتنا في العام ١٩٦٧ مرورًا بدراجة يوسف الغزي الحمراء التي أصبحت حديدا التي احترقت نتيجة قصف بيته. وانتقالا إلى مقطع من رواية إبراهيم نصر الله "أرواح كلمنجارو" التي تحكي قصة أطفال فلسطينيين فقدوا أطرافا لهم قرروا صعود قمة جبل كلمنجارو رافقهم في الرحلة الروائي فأثمر روايته هذه. وانتهاء بكتابة التلاميذ لنص قصير يتناول كلام سيدة أقنعت زوجها بتغيير رؤيته للأطفال المعاقين مستندين إلى قصة "جراء للبيع" وقمنا بأداء درامي بسيط بخصوصها.
في ٩٠ دقيقة، شاهدنا صورا وانصتنا لقصة ورسالة وكتبنا نصوصا وناقشنا ولعبنا أدوارًا.
هذه التجربة بنيت في جزء منها على بعض محطات وحدة التعبير " كلب أعرج وساق خشبية"
يمكن الوصول للوحدة كاملة باب اللغة والكتابة في هذه المنصة.
هناك الكثير مما سمحت لي هذه التجربة من أسئلة وتساؤلات وتداعي أفكار حول ما الذي ينبغي الانتباه له ونحن نعلم أطفالنا، ولهذا مقام آخر)
ملاحظة: لم أكن قد خططت لتناول الرسالة واحتلال الضفة الغربية في العام ١٩٦٧ إلا أن إشارة عدد من الأطفال قبل أن أبدأ إلى ما يجري من قصف هذه الأيام دفعني للبدء من منطقة شعرت أنها محل اهتمام التلاميذ.
وسيم الكردي
التعلم والتعليم عبر المشروع
التعلم التعلم

مع معلمات القدس في مؤسسة فيصل الحسيني نختبر معًا منهجيات أساسية في تدريس تفاعلي يتحوَّل عبرها التعليم إلى شراكة بين المعلم والمتعلم من خلال أساليب متعددة الأشكال والمصادر والمواد والأدوات تحقق غايات المنهاج الدراسي وتساهم في إحداث أثر إيجابي في المحيط الاجتماعي.

المساق يجري في مؤسسة فيصل الحسيني في القدس(21 تموز 2024). في الصورة استراتيجيات تعلم عبر تشيكل بصري لبلدة انطلق من نص في رواية كافكا على الشاطىء/ هاروكي موراكامي

للتواصل ومواكبة المستجدات والفعاليات

أَنضمُّ إلى قائمة أصدقاء تعبير لتصلني النشرة الدورية