اللغة والكتابة

كُلُّ مَعرفةٍ جديدةٍ هي مَعرفةٌ حواريةٌ؛ وهيَ تقومُ على تَفاعلٍ مَا بينَ فكرةٍ وأُخْرى، فنحنُ نَعرفُ ضِدَّ معرفةٍ سابقةٍ، وذلكَ بتهديمِ مَعارفَ قلقةٍ، غَيرِ مستقرَّةٍ تماماً، تَساؤلاتهُا أكثرُ حضوراً منْ إجاباتِها. إنَّ المعرفةَ الجديدةَ تَنتجُ عنْ تفعيلِ ما هوَ غيرُ ثابتٍ أو يَبعثُ على الشَّكِّ، أو ما كانَ راكداً وواجهَ ما يحرِّكُ ركودَهُ، وهذهِ العمليةُ المعرفيةُ تَحتاجُ إلى التَفكيرِ، والتَفكيرُ لا يَقومُ دُونَ لُغةٍ "فالتفكيرُ يُوْلَدُ عبرَ الكلمَاتِ" (فيجوتسكي).

اللغة
وحدات التعبير اللغوي

هي وحدات تعلم تطبيقية ذات طبيعة ثقافية تربوية لغوية عربية، وذات محطات عملية متتالية تتضمن التأمل، والمشاهدة والملاحظة والكتابة والتصوير والرسم والإنتاج الرقمي ... . وهي موجهة للأطفال واليافعين والمعلمين في فلسطين وفي العالم العربي، وكل من يعمل مع الأطفال في مجالات التعبير المختلفة اللغوية والحركية والبصرية. وتتمحور حول التعبير الكتابي وهي ذات طبيعة تكاملية ومتدرجة، تأخذ بالاعتبار النمو اللغوي للأطفال واليافعين ومتطلباته في كل مرحلة عمرية، وتتقاطع مع متطلبات المنهاج المدرسي بكل تنويعاته. وفي الوقت نفسه يمكن أن تتسع لأعمار أصغر وأكبر في ضوء خبرة المعلم/ة ومعرفته/ـا بالتلاميذ.

وحدات
أفكرُ، أتأملُ، أتساءلُ، أبحثُ، أؤلف، أؤدي، أصممُ، أنشرُ، أحاورُ

تمنح وحدات التعبير الأطفال واليافعين مساحة كبيرة للتجريب والممارسة وتطوير القدرة على التعبير عبر أشكال الكتابة المتعددة ومن خلال توظيف الأعمال الفنية والعملية والوظيفية من نصوص وصور وأفلام ورسومات وأشكال وأغراض، وأدوات، ومعروضات وعروض... كمحفز للتعبير وملهم للكتابة. وتتسم بالمرونة وإتاحة الخيارات المختلفة . وتتسم بالمرونة وإتاحة الخيارات المختلفة أمام التلاميذ كي يغدوا أكثر طلاقة وأفصح تعبيرًا، ويمكن عبور محطاتها المتتالية بصورة فردية من قبل الأطفال واليافعين أو مع الأهل أو مع المعلمين مع إمكانية التجريب المستمر. وسيضاف إليها وحدات جديدة بشكل دوري.