الوثيقة (2) تحديد معنى كلمة "لاجىء"

يضطر الفلسطينيون للجوء مرة تلو المرة، وآخر المرات هذا اللجوء المتكرر الناجم عن الحرب على غزة، وتصبح الأونروا في مركز الأحداث دورا ومكانة وبنية.

بالمناسبة عمل أبي منذ العام 1953 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لثلاثة وعشرين عامًا، ولديه ملف كبير حول هذه الحقبة من تاريخه المهني. وكعادته لم يكن يترك قصاصة ورق إلا ويحتفظ بها، وهذه واحدة من الأوراق التي اكتشفتها في أرشيفه. والغريب أنه لم يشرح شيئًا بخصوصها أو يضع أية إشارة كالتاريخ أو المكان أو ...  كما كان يفعل غالبًا مع معظم الوثائق التي يتضمنها أرشيفه الخاص؛ الشخصي والمهني. ولذلك فإن الوثيقة مجهولة المصدر، والتاريخ، والمنطقة، والغاية.

 

فأي نوع من الأسئلة التي ينبغي علينا الإحاطة بها كي تمنحنا فهما أوسع ورؤية أعمق؟ وأي نوع من الإجراءات التي ينبغي علينا اللجوء إليها لكي نصل إلى تكوين قصة لها من خلال الوصول إلى سياق حضورها؟ أي علاقة بين تعريف اللاجئ قبل عقود واللاجئ هذه الأيام؟

كيف يمكن لنا أن نكون معرفة حول هذه الوثيقة من ناحية مضمونها وسياق ظهورها؟

أية أفكار يمكن مشاركتنا إياها؟

 

من أوراق أبي

 

الوثيقة
يرحب الموقع بالمشاركة هنا، يمكنكم إرسال صورة وثيقة مرفقة بفقرة من كتابتكم متعلقة بها؛ وصف، حدث، انطباع، مشاعر، قراءة، تحليل، مناقشة، تساؤل.