لحظة بدء:
لحظة

الصورة في مفتتح لقاء قصة ودراما مع أطفال من أعمار مختلفة في مركز خليل السكاكيني الثقافي ضمن برنامج "فن وسلام"

كلَّ طفل يحدق في لوحة من لوحات  قصة "الجلد المسروق. إنها لحظة تأمل أولى؛ رسومات دون كلمات. يؤسس هذا لدراما القصة. تبدأ أول الأسئلة التي تقود إلى الفضول فالتساؤل فإنتاج المعاني التي تحثُّ على مشاركة الأفكار. ويبدأ حديث جانبي فنقاش مفتوح حول ما تحمله الصور من معانٍ، يُشكِّل هذا تمهيدًا للاستكشاف. إنَّ طرق البدء عديدة. كل بداية تعملُ كجاذب لما يليها من تعلم. هنا علينا أن نختار كمعلمين طريقة البدء بعناية، فهي بمثابة محرك الانطلاق الذي يجذب الطلاب، ويخلق حالة من الاهتمام ومركزا للانتباه. طريقة البدء بما فيها من كلام، صور، رسومات، أغراض،... تتيح  للأطفال بدايات:  التأمل والتفكير   والتخيل  والحوار  والاستخلاص والاستكشاف. فعل البدء على بساطته، كما في مثال القصة يحقق ذلك عبر إثارة الانتباه فالاهتمام فالانخراط فالالتزام فالتذويت فالتأويل فالتقييم فالانشغال. تشتغل البدايات كخطاف يؤسس لتعلم عميق.

 

التعلم والتعليم عبر المشروع
التعلم التعلم

مع معلمات القدس في مؤسسة فيصل الحسيني نختبر معًا منهجيات أساسية في تدريس تفاعلي يتحوَّل عبرها التعليم إلى شراكة بين المعلم والمتعلم من خلال أساليب متعددة الأشكال والمصادر والمواد والأدوات تحقق غايات المنهاج الدراسي وتساهم في إحداث أثر إيجابي في المحيط الاجتماعي.

المساق يجري في مؤسسة فيصل الحسيني في القدس(21 تموز 2024). في الصورة استراتيجيات تعلم عبر تشيكل بصري لبلدة انطلق من نص في رواية كافكا على الشاطىء/ هاروكي موراكامي

للتواصل ومواكبة المستجدات والفعاليات

أَنضمُّ إلى قائمة أصدقاء تعبير لتصلني النشرة الدورية